Powered By Blogger

الخميس، 14 يوليو 2011

      لا تنتظر الديمقراطيه من العسكر
  
لا اظن انى بهذة الجمله انتقض المجلس العسكرى او انتقض الجيش  عسكريا  لان طبيعه المنظمه العسكريه اوامر تصدر تنفذ دون مناقشه ودون تردد اوامر حاسمه هذا من الجانب العسكرى 


لذا اقول لا تنتظر الديمقراطيه من العسكر لان الفكر العسكرى لا يتناسب مع الديمقراطيه او حتى التحول الديمقراطى لا يتناسب الفكر العسكرى مع الديمقراطيه فكيف يتولى كل مقاليد الحكم فى بلد تريد تحول ديمقراطى موسسه لا تومن بالديمقراطيه ولم تمارسها ؟


لا اريد تسليم البلاد لمجلس رئاسى ! 


اريد التحول الديمقراطى للبلاد وأؤمن ان ان الديمقراطيه هى الحل لكل مشاكل الامه لذا لا اريد الالتفاف حول راى الشعب فى الاستفتاء الذى قرر فيه الموافقه على التعديلات الدستوريه فى مواد محددة باغلبيه شعبيه بيتما قام العسكر باعلان دستورى مخالف لارادة الشعب  يعطى له الحق فى ادارة البلاد ليس كما كان فى الدستور ان تسلم السلطه لرئيس المحكمه الدستوريه العليا ...




 ما يقلقنى على الثورة المصريه انها ثورة بلا قائد ثورة صنعها و اشعلها الشعب وحدد اهدافها ولكن لم يتمكن الشعب حتى الان من لمس ما ارادة من الثورة وهو ان يحكم الشعب نفسه عن طريق صندوق الاقتراع ثورة صنعها الشعب ووصل للحكم طرف اخر وهم العسكر ..
-ما نريدة هو تحديد دور المجلس العسكرى فى الفترة الانتقاليه بوضوح وشفافيه وحياديه تامه بعيد عن التوازنات والقوى السياسيه 

- ان يحدد دور السلطه التنفيذيه (مجلس الوزراء ) وبترك الحريه لرئيس الحكومه فى اختيار وزراءة دون الضعط عليه 

ان يثبت المجلس العسكرى حسن نيته نحو التحول الديمقراطى بسرعه تنفيذ مطالب الثوار دون الحاجه للمليونيات او الدخول فى اعتصامات من وجهه نظرهم تؤثر على الوضع الاقتصادى  (قد يكون تعديل الاوضاع الاقتصاديه هو احد مطالب هذة الثورة التى لم تنجح ولم تحقق اهدافها الا بالتظاهرات والاعتصامات ) 

رجاء من الثوار المصرين المحافظه على الثورة ورجاء من العسكر ان يتركوا القرار السياسى لحكومه تترك معها كل الصلاحيات لاتخاذ الخطوات التى تنجح الثورة المصريه بدايه من 
استقلال القضاء 
استقلال الاعلام 
اقاله النائب العام 
منع تحويل المدنين الى المحاكم العسكريه 
محاكمات سريعه وعادله لرموز الفساد 
اعادة النظر فى الموازنه العامه 
علانيه المحاكمات لكل المتهمين فى قضايا فساد
اعادة هيكله جهاز الشرطه واعادة تهيئته 

(ولا أرى ضامن للثورة ومطالبها الا بالشعب )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق